سداسيات31
سداسيات 31
1
صغيرين نتبادل الود يا ليتنا لم نكبر ولم ينقطع الود
ترعرعنا على حفظ العهد
ففرق بيننا الدهر ولم يتغير العهد
جرعنا سويا كؤوس البعد
فلم ننهزم ولم ينتصر البعد
2
فيا من جرعت حرقة الوجد
هل من دواء لطرد الوجد
أضرورته لقلب كل فرد
كضرورة السيف للغمد
ألم نكن كأعضاء الجسد
أن اعتل أحدنا أصيب الآخر بالسهد
3
فما أعظم أيام الرشد
لم تدنس ولم تتأثر بالنقد
فكيف ننسي أيام العز والمجد
كانت أيامنا أحلى من الشهد
عشناها بين الجذب والشد
كالغيث ينزل بين البرق والرعد
4
لم يتعكر صفونا بالوشاية والحقد
ولا بملذات الحياة ولا بالزهد
هل ننسى هدايا العطر والورد
وقد كنانوصلها بالشكر والحمد
وهل من فطم على المحبة منذ المهد
يحرم من فضائلها عند اللحد
5
فالمتيم إن كان شريف القصد
لا يحتاج إلى المراوغة والكيد
ومن يكبل نفسه بالقيد
لا ينتظر حريته من أهل الحل والعقد
سيصبح كمدمن القمار والرند
يعيش بين الخلان عيشة العبد
6
والرامي إن كان ذا الحظ والسعد
يصيب الهدف كلما ضغط على الزند
ومن كان قلبه كالحجر الصلد
يلق جزاءه يوم الوعد
ومن أخلص في حبه إخلاص الجند
ينل مبتغاه بقليل من الجهد
آهات وتأملات
والحاج محمد:
https://myfbpa.blogspot.com/?m=1
1
صغيرين نتبادل الود يا ليتنا لم نكبر ولم ينقطع الود
ترعرعنا على حفظ العهد
ففرق بيننا الدهر ولم يتغير العهد
جرعنا سويا كؤوس البعد
فلم ننهزم ولم ينتصر البعد
2
فيا من جرعت حرقة الوجد
هل من دواء لطرد الوجد
أضرورته لقلب كل فرد
كضرورة السيف للغمد
ألم نكن كأعضاء الجسد
أن اعتل أحدنا أصيب الآخر بالسهد
3
فما أعظم أيام الرشد
لم تدنس ولم تتأثر بالنقد
فكيف ننسي أيام العز والمجد
كانت أيامنا أحلى من الشهد
عشناها بين الجذب والشد
كالغيث ينزل بين البرق والرعد
4
لم يتعكر صفونا بالوشاية والحقد
ولا بملذات الحياة ولا بالزهد
هل ننسى هدايا العطر والورد
وقد كنانوصلها بالشكر والحمد
وهل من فطم على المحبة منذ المهد
يحرم من فضائلها عند اللحد
5
فالمتيم إن كان شريف القصد
لا يحتاج إلى المراوغة والكيد
ومن يكبل نفسه بالقيد
لا ينتظر حريته من أهل الحل والعقد
سيصبح كمدمن القمار والرند
يعيش بين الخلان عيشة العبد
6
والرامي إن كان ذا الحظ والسعد
يصيب الهدف كلما ضغط على الزند
ومن كان قلبه كالحجر الصلد
يلق جزاءه يوم الوعد
ومن أخلص في حبه إخلاص الجند
ينل مبتغاه بقليل من الجهد
آهات وتأملات
والحاج محمد:
https://myfbpa.blogspot.com/?m=1
تعليقات
إرسال تعليق